الجغرافيا الطبيعية أو الفيزيوجغرافيا هو العلم الذي يدرس الظواهر الطبيعية على سطح الأرض من حيث توزيع اليابس والماء والتضاريس وأشكال السطح والغلاف الجوي والغلاف الحيوي
الجغرافيا الطبيعية أو الفيزيوجغرافيا هو العلم الذي يدرس الظواهر الطبيعية على سطح الأرض من حيث توزيع اليابس والماء والتضاريس وأشكال السطح والغلاف الجوي والغلاف الحيوي مما لم يتدخل فيه الإنسان. يهدف علم الجغرافيا الطبيعية إلى فهم شكل الأرض وتغيراتها المناخية وخصائص غطائها النباتي والحيواني.
مجالات الجغرافيا الطبيعية
- علم شكل الأرض وهو العلم الذي يدرس أشكال سطح الأرض ونشأتها وتطورها والعوامل التي أثرت فيها.
- علم المياه وهو العلم الذي يدرس توزيع المياه ومصادرهاوحركتها وجودتها على سطح الأرض.
- علم الجليد هو العلم الذي يدرس توزيع الجليد على سطح الأرض وآثاره عليها.
- جغرافيا أحيائية أو حيوية وهي علم توزيع الكائنات الحية جغرافيا.
- علم المناخ:هو العلم الذي يدرس حالة الجو من الحرارة والرياح والرطوبة والأمطار لمدة تبدأ من الشهر وقد تصل إلى (33)سنة(دوره مناخية).
- علم التربة:هو العلم الذي يدرس الترب وتوزعها الجغرافي وتصنيفها من حيث لونها وخصائصهاومنشئها.
- علم الصخور.
- علم دراسة الشواطئ.
- علم الجيوديزيا.
- علم الجغرافيا القديمة وهو العلم الذي يبحث في التطور الجغرافي للأرض خلال الأزمنة الجيولوجية.
- جغرافيا فلكية: وهو علم يدرس الأرض على أنه كوكب من كواكب المجموعة الشمسية.
الفرق بين الجغرافيا الطبيعية والبشرية
الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا البشرية. تعنى الجغرافيا الطبيعية بدراسة تضاريس الأرض و مناخات المناطق المختلفة، والحيوانات والنباتات المتوطنة فيها. أما الجغرافيا البشرية فتدرس توزع السكان، وعلاقة الإنسان ببيئته، وأثر تلك البيئة فيه. و تنقسم بدورها، إلى جغرافيا سياسية، وجغرافيا اجتماعية، وجغرافيا اقتصادية، و يرقى علم الجغرافيا إلى عهد قدامى الإغريق، ويعدُّ سترابو وبطليموس أبرز الجغرافيين اليونان. حتى إذا برز العرب على مسرح التاريخ العالمي عرف علم الجغرافيا عصراً من عصوره الذهبية تألقت في سمائه كوكبة من النجوم الساطعة ضمت المقدسي وابن حوقل والإدريسي وغيرهم ممن وصفوا مشاهداتهم وانطباعاتهم ووضعوا الخرائط والمصورات الجغرافية التي تعد معلماً بارزاً على طريق تطور هذا العلم. وأخيراً كان عصر الاستكشاف في أوروبا, وبعد ذلك تطور علم الجغرافيا، بفضل عدد من المستكشفين والرواد، بخطوات متسارعة.
تعليقات